الأربعاء، 8 سبتمبر 2010


ناقشت الرسالة اليوم في جامعة برلين بعد اربع سنوات من العمل الشاق. في صفحة الاهداء قدمت بحثي بكل اخلاص الي العبقري الذي استخلص مصر من العصور الوسطي ووضعها علي بوابة العصر الحديث
I defended my thesis today after 4 years of hard work. I present my dissertation , with respect and devotion, to the Genius who extracted Egypt from the middle ages and placed it on the gates of the modern era.

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

بوابة استراحة الملك فاروق


هذه هي بوابة استراحة الملك فاروق علي هضبة الجيزة. قبل سنوات مضت كانت تزين الفجوة في المنتصف خرطوش جميل يحمل اسم الملك فاروق قراته ذات يوم بصعوبة عندما كنت مبتدأ في دراسة اللغة المصري القديمة وسعدت جدا لحظتها ان اثرا للملك قد سلم من التخريب. ولكن تلك القطعة الفنية البسيطة تمت ازالتها بحقد منذ سنوات وانضمت الي قائمة المنهوبات الطويلة.
في كل مرة ازور الجيزة اتوقف بحزن عند اطلال هذه الاستراحة التي طالما زارها الملك فاروق ليلا واكاد اسال البوابة اين ذهبت خراطيشك الجميلة واين هو مالكك العظيم?

This is the gate of king Farouk's rest house on Giza plateau. Years ago the hole in the centre carried a beautiful ornamented cartouche with the name of king Farouk. The elegant piece has been removed and plundered, one item in a long list of stolen objects.
I visit Giza often to take pictures of pharonic tombs there, subject of my PhD. But each time my eyes are harmed at the sight of the deserted house, once a dwelling place for a great king. ,,,,
And where are your cartouches ,,,Oh gate?

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

23 يوليو دمرت مصر أم الدنيا

سامي البحيري



من أجمل النكت القديمة والتى أتذكرها دائما فى ذكرى 23 يوليو عام 1952، هو أن مقدمة برنامج على الناصية آمال فهمى إقتربت من أحد المواطنين وقالت له: إحنا دلوقت بنحتفل بذكرى "ثورة 23 يوليو"، ياترى تقدر تقول لنا رأيك فى الثورة؟ فقال المواطن: الثورة دى حاجة عظيمة جدا، ياريت نعمل واحدة كمان؟
أما آن للمصريين أن يبدأوا بالإحتفال بيوم23 يوليو الإحتفال اللائق وذلك بتنكيس الأعلام وتوزيع الكحك على الفقراء فى القرافة (المقابر) وقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا هذا اليوم ومغامرات نظام حكم 23 يوليو من مغامرات فاشلة وتعذيب فى السجون وهزائم كاسحة لا مثيل لها فى التاريخ الحديث والقديم، هزائم أضاعت القدس والبقية الباقية من فلسطين وأضاعت كرامة شعب.
وحتى لا أتهم بأننى من الحاقدين على الثورة لأسباب شخصية، أود أن أقول أن أسرتنا لم تملك فى حياتها أى شئ لا أرض ولا بيت ولا سيارة ولا مصنع أو بنك أو حتى معزة، لذلك لم تأخذ منا "ثورة 23 يوليو" أى شئ(إيش تاخد الريح من البلاط.)
وتعالوا نعمل مقارنة بسيطة بين يوم 23 يوليو عام 1952 وبين يوم 23 يوليو عام 2010 (بعد حوالى 60 عاما):
أولا: التعليم: التعليم المتميز هو ما يفرق بين الأفراد وبين الشعوب، التعليم فى مصر كان قبلة لكل العرب والجامعات والمدارس المصرية كانت منارة للمنطقة كلها، كل الأجيال قبل 1952 كانت تدخل المدارس الحكومية، وكان يدخل المدارس الخاصة أفشل التلاميذ والذين لم يتحصلوا على الدرجات العالية والتى تؤهلهم لدخول المدارس الحكومية، اما الآن فإن المدارس الحكومية أصبحت سبة ولا توجد أسرة مصرية متوسطة أو فوق المتوسطة أو تحت المتوسطة ترسل بناتها وأبنائها إلى المدارس الحكومية، وأسألوا كل أعضاء مجلس الشعب وأعضاء الحكومة إن كانوا يرسلون ذويهم إلى المدارس الحكومية والتى أصبحت مثل مزارع الدواجن لتخريج ملايين من الشباب كل سنة إلى مذبح ومسلخ البطالة، أما أسطورة التعليم المجانى فحدث عنها ولا حرج والتى أصبحت بسببها الدروس الخصوصية العبء الأكبر لكل أسرة مصرية لديها تلاميذ إبتداء من سن الحضانة وحتى طلبة كلية الطب، بإختصار أصبح التعليم فى مصر أضحوكة كبيرة وأصبحت البلاد حولنا تشك كثيرا فى كفاءة خريجى الجامعات المصرية، وبدون إصلاح حقيقى للتعليم الحكومى فقل على البلد السلام والرحمة،
ثانيا: الإقتصاد: قامت "ثورة 23 يوليو" بتطفيش الأجانب واليهود من مصر (وكانوا عصب الإقتصاد المصرى) فى الخمسينيات والستينيات بدون أن يكون هناك بديلا، ثم إخترعت بديلا فاسدا ولد هزيلا ومات هزيلا أسمته القطاع العام رجع بمصر عقودا من الزمان، ثم عادت مصر بعد خراب مالطة بإستجداء المستثمرين الأجانب للعودة إليها، طيب ما كانوا عندنا من زمان!!
كانت فى يوم 23 يوليو 1952 ودائع وسندات فى بنوك إنجلترا تقدر ب 500 مليون جنيه إسترلينى (يعنى بفلوس الأيام يمكن تقديرها ب 50 مليار جنيه إسترلينى)، اليوم مصر مدينة لطوب الأرض بما يعادل هذا المبلغ تقريبا (طوب الأرض يشمل الدين الداخلى).
مصر فى 23 يوليو 1952 كانت سلة غذاء المنطقة واليوم مصر تستورد معظم خبزها من أمريكا شحاتة!!
مصر وحتى 23 يوليو عام 1952 كانت قبلة المهاجرين فى البحر المتوسط من إيطاليا واليونان وقبرص والأرمن والشراكسة وألاوزبك وغيرهم كانوا يحضرون للعمل فى كل المجالات إبتداء من جرسونات المطاعم وحتى إنشاء البنوك ومرورا بمحلات البقالة، وكونوا نسيجا جميلا مع باقى الشعب المصرى، والآن الشباب المصرى يغرق فى عرض البحر محاولا الهجرة غير الشرعية إلى اليونان وإيطاليا، وآخرين يغرقون فى عبارة طلبا للرزق عبر البحر الأحمر، وأنا أعرف أسرا مصرية غنية كانت تستقدم مربيات من سويسرا لتنشئة الأولاد والبنات، والآن وزيرة العمل المصرية قامت بزيارة بلاد الخليج لإستجداءفرص عمل للخادمات المصريات بعد أن أثبتت بنات الفليبين وإندونيسيا تفوقا ساحقا على المصريات، يعنى رضينا بالهم والهم مش راضى بينا.
ثالثا: النواحى الإجتماعية: هل نتحدث عن الفساد أم عن الرشوة أم عن أنواع جديدة من الجرائم دخيلة على الشعب المصرى أم عن إنعدام القانون تماما حتى أنه أصبح فى أجازة، لقد جاءت "ثورة 23 يوليو" لتطهير البلد من الرشوة والفساد، فجاءت بأجيال أكثر فسادا حتى أن فسدة الماضى يعتبروا ملائكة بالنسبة لفسدة الحاضر، وأصبح الفساد أكبر مؤسسة فى البلد وليس إستثناء.
هل نتكلم عن التسامح الدينى قبل 23 يوليو تلك الحركة "المباركة" والتى جاءت ليست على ظهر دبابة فحسب ولكنها جاءت على ظهر دبابة وهى تلبس عباءة الإخوان المسلمين، فالضباط الأحرار كان معظمهم منضم إلى جماعة الإخوان ولم يكن بينهم مسيحى واحد! فى الوقت الذى كان مسيحى يقوم برئاسة الوزارة ويهودي يرأس وزارة المالية وذلك بالطبع قبل 23 يوليو 1952.

والحقيقة لو قمت بالإستمرار فى ذكر ماقامت به تلك الحركة "المباركة" فى هدم مصر أم الدنيا لأخذت أكتب حتى 23 يوليو عام 2014 (موعد كأس العالم بالبرازيل!!)، (والله مش عارف لو الحركة ما كنتش مباركة كان إيه إللى حصل أكثر من كده)، وأخطر ما هدمته 23 يوليو هو هدم المواطن المصرى من الداخل، وأصبح مهزوما مهموما ينتظر الفرج من الحكومة فى كل شئ.
وأنا لا أبرأ هذا الشعب الغلبان فهو الذى هتف لزعماء الحركة "المباركة" ورفعهم إلى مراتب الآلهة، وكما قال نجيب محفوظ فى رواية الكرنك (كلنا مجرمون وكلنا ضحايا).

طيب ما العمل الآن هل نظل نبكى على اللبن المسكوب وهل نظل نجلد الذات فى كل سنة عندما نحتفل بهذه الحركة "المباركة"
والحقيقة أن الطريق واضح ولكن شاق وطويل ووعر أيضا:
(1) التعليم.. التعليم... التعليم ولن أزيد، ممكن أن نذهب لليابان أو ألمانيا أو أمريكا وننقل مناهجهم العلمية ونعود بها ونطبقها حرفيا بدون أى فذلكة، كل الناس فى مصر تريد أن تدخل أولادها مدارس أجنبية، فلماذا لا ننقل تلك المناهج ونقوم بتعريبها أو حتى بدون تعريبها ونجعل من كل مدارسنا مدارس لغات (واللى عاوز يتكلم عربى يتكلم فى البيت).
(2) التسامح وبس مش حأقول أكثر من كده، ماالذى جعل رجل سويسرى وزجته يحضران إلى الإسكندرية فى الأربعينيات ويقومان بإفتتاح بنسيون سويسرى هناك، إلا إذا كان الجو العام يرحب بهم وبلد أمان وبلد فيها فلوس، حتى الآن الأخوة فى بلاد بر الشام ولبنان يقولون"وين مصرياتك" يعنى أين نقودك!!
(3) تبادل السلطة: بلاش ديموقراطية فى المرحلة الحالية، خليها تبادل سلطة وبعدين الديموقراطية حتجيها لوحدها، ليس من المعقول أن متوسط من فى السلطة يقترب من 80 عاما وكأنه لا يوجد شباب فى تلك البلد، إن تمسك الجالسون على الكراسى بها سوف يحولها إلى كراسى متحركة على عجل، مش معقول ألم تسمعوا عن سن المعاش أو عن الإستجمام والتمتع بالحياة بعد العمل الشاق، أنا عارف أنكم تحبوننا ولا تقدروا على بعادنا وترجون أن تسلموا علينا صباح مساء ولكن "كتر السلام يقل المعرفة".
(4) التنمية وتحديد النسل: لا يمكن فصل التنمية عن تحديد النسل، لأن القنبلة السكانية تأكل كل موارد التنمية.
لو حققنا تلك المطالب الأربعة فى خلال ربع القرن القادم، أعتقد أننا ممكن أن نلحق بركب العالم ولو فى السبنسة!!وبمناسبة 23 يوليو : تعيشوا وتفتكروا، ولا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم

افتتاح مدينة بور فؤاد في عام 1926


قبل وقت طويل من إنشاء جريدة مصر السينمائية (1938- 1954) كان الملك فؤاد الأول مهتما بمجال التصوير السينمائي وكان حريصا على تسجيل زياراته الداخلية والخارجية في نشرات إخبارية مصورة تحفظ في مجموعة خاصة في قصر عابدين. وربما لهذا السبب نجد اليوم العديد من التسجيلات المصورة عن الأحداث التي شارك الملك فؤاد ، خلافا للملك فاروق الذي اعتمد في توثيق زياراته على جريدة مصر السينمائية التي فقدت للأسف معظم أعدادها أو تم تدميرها عن عمد بعد انقلاب 1952.

احد الأحداث الموثقة جيدا من عصر الملك فؤاد الأول هو افتتاح مدينة بور فؤاد في 21 من شهر ديسمبر عام 1926
حيث ان حوالي 45 دقيقة من اللقطات سينمائية تنقل لنا بالتفصيل الأنشطة التي قام بها الملك فؤاد خلال ذلك الاحتفال. من الممكن أن يكون هذا الفيلم من مجموعة الملك فؤاد الشخصية و من المحتمل أيضا أن شركة قناة السويس الفرنسية قد قامت بتسجيل هذه اللقطات

من الممكن تلخيص الجزء الأول من هذا التسجيل ومدته حوالي 14 دقيقة في النقاط التالية :

1 -- تم عقد المؤتمر الدولي للرابع عشر للملاحة تي القاهرة و في مهاية المؤتمر تم دعوة الضيوف للمشاركة في افتتاح مدينة بور فؤاد

2 -- رحلة الملك فؤاد من القاهرة إلى محطة القطار في الإسماعيلية. الملك في شرفة القطار الملكي وهو يحيي كبار الشخصيات و المسئولين الذين استقبلوه في المحطة.

3-- استقلال الملك لسيارة في طريقه إلى الميناء والحشود تستقبل الملك على طول الطريق.

4 -- وصول الملك إلى الميناء ، واستقباله من قبل نائب رئيس قناة السويس المسيو بونيه ، الملك يستقل قارب صغير لنقله إلى يخت المحروسة في بحيرة التمساح

5 -- الملك يصعد إلي متن المحروسة. هذا المشهد مع المشاهد التالية له مهم للغاية لأنه يظهر لقطات نادرة للمحروسة ، اليخت الذي لعب دورا أساسيا في التاريخ المصري و غالبا ما كان متصلا مع أحداث التنازل والمنفى.

6 – اثنان من الطرادات الملكية يرافقان المحروسة : الأمير فاروق والأمير عبد المنعم. القارب الأول يقال انه اصطحب المحروسة كذلك في 26 يوليو 1952 ، ، ، أكثر الأيام حزنا في التاريخ المصري الحديث.

7 -- في الطريق إلى بورسعيد نري مدينة القنطرة ويذكر التعليق أن هذه المدينة كانت نقطة رئيسية على طريق القوافل المصرية السورية ، وأنها في الوقت الحالي نقطة بداية السكة الحديدية بين مصر و فلسطين.

8 -- المحروسة تصل إلى بور سعيد ليلا وترسو على شاطئ شركة قناة السويس. أضواء الاحتفال تزين المحروسة وشركة القناة.

9-- مناظر لميناء بور سعيد و تمثال ديليسبس

10-- المدمرة البريطانية كونكورد تدخل الميناء وعلي متنها المندوب السامي البريطاني اللورد لويد


الصورة اعلاه هي للبواخر التي ظهرت في التسجيل
الصور الثلاثة العليا لليخت المحروسة
الصف الأسفل من اليسار: الطراد الأمير عبد المنعم, , الطراد الأمير فاروق, المدمرة البريطانية كونراد
التسجيل يمكن رؤيته في الرابط التالي
www.facebook.com/video/video.php?v=318576991247&ref=mf



Long before the creation of the national Egyptian newsreel (Garidat Masr El Sinmaya), king Fuad I was interested in cinematic photography and he was keen to record his internal and external visits into newsreels which he himself kept it at a private collection in Abdin palace. It is probably for this reason that we find many well preserved and detailed records for the events in which king Fuad participated, in contrary to the situation concerning king Farouk who depended in documenting his activities on the official Egyptian newsreel, most of whose issues were deliberately destroyed or lost after the 1952 coup.
Below is one of the well documented events of king Fuad. It is the inauguration of the Port Fuad city in the 21st of December 1926. It is possible that this newsreel is a part of king Fuad’s personal collection, but it is also possible that it was recorded by the French owned Suez canal company.
About 45 minutes of cinematic footage detail to us the activities carried out by king Fuad within this celebration. The first section of this newsreel , 14:51 minutes long, is summarized in the below points:
1-The 14th international conference of navigation was held in Cairo. At the end of the conference the guests were invited to take part in the inauguration of Port Fuad

2- The journey of king Fuad from Cairo to the train station in Ismailia. The king is seen in the terrace of the royal train greeting the dignitaries and high officials who received him in the station.
3- The transportation of the king in a car to the harbor and the crowds cheering for the king along the way.
4- The king arrives to the harbor , is received by the vice president the of Suez canal Monsieur Bonnet and takes a small boat to be transferred to the Mahrousa yacht in the Temsah lake
5- The king embarks the Mahoursa. This scene with the following ones are very important because they show rare footage for Mahrousa , a yacht which played an essential role in the Egyptian history. Sadly it was often connected with sorrowful events of abdication and exile.
6- The Mahoursa is escorted by two royal smaller cruisers: the Amir Farouk and the Amir Abdel Monem. The former boat is said to have escorted Mahrousa as well in the 26th of July 1952,,,the saddest day in Egyptian modern history.
7- On the way to Port Said scenes of Qantara are shown. The comment mentions that this city was a main point on the Egyptian Syrian caravan road, and that it is at the present the start point for the Egyptian Palestinian rail road.
8- Mahrousa arrives to Port Said at night and anchors ashore the Suez canal company. Lights of celebration are seen on Mahrousa and the canal company.
9- Scenes of Port Said harbor and De Leseps statue
10- The British destroyer Concord enters the harbor. On board was Lord Lloyd , the British high commissioner


The first section of this newsreel can be seen here :
www.facebook.com/video/video.php?v=318576991247&ref=mf


The above stills show the ships which appeared in the newsreel:
The upper row has three photos of Mahrousa
The lower row from left : cruiser Amir Farouk , cruiser Amir Abdel Monem and British destoryer Concord

الاثنين، 2 أغسطس 2010

خدهم و ماترحمهمش


مايكل نبيل سند

روى لى أحد الأصدقاء قصة كان قد عاصرها بنفسة فى عهد الملك فاروق .... جرت أحداث هذة القصة فى بداية الخمسينات قبل أنقلاب العسكر ... القصة بكل بساطة هى أن بعض الشباب الجامعى خرج فى مظاهرات ضد الملك فاروق ، و خلال المظاهرات شتموا الملك فاروق ، و نعتوة بأقبح الأوصاف ملقبينة ب " أبن الزانية " ، و رددوا شعارات يتهمون بها سيدات العائلة المالكة بما فيهن والدة الملك و أختة بالزنى .... تضايق الملك فاروق جدا و طلب من الأمن أستحضار بعض هؤلاء الشباب ليراهم .... قامت الشرطة بأستحضار بعض هؤلاء الشباب ( أستحضار و ليس القبض عليهم ، أى أنهم لم يتم القبض عليهم و لم يتم وضع الأكبال فى أيديهم و لم يتم أسائة معاملتهم ..... مجرد أن الملك يرغب فى رؤيتهم ) ، و أخذتهم الشرطة إلى قصر عابدين ليقابلوا الملك .... و فى أحد الصالات الملكية الفخمة ظلوا ينتظرون مقابلة الملك شخصيا ليناقشهم فيما فعلوة ، ألا أن الملك الظالم المفترى لم يعطيهم هذة الفرصة ، فبمجرد أن وقعت عينة عليهم و رأى أنهم مجرد مجموعة من الشباب المتهور صرخ فى قائد الشرطة قائلا : " خدهم و ماترحمهمش " .... ياترى عارفين الملك حكم عليهم بإية ؟ عارفين كلمة " ماترحمهمش " فى الزمن دة كان معناها أية ؟ .... الملك أمر أن يتم حبسهم 24 ساعة ... 24 ساعة بس !!!هذة القصة ذكرتنى بكريم عامر الذى يقضى 4 سنوات فى السجن لأنة سب الرئيس .... ذكرتنى بالشاعر عبد المعطى حجازى الذى تم مصادرة و بيع أثاث بيتة لأنة ذكر الشيخ يوسف البدرى فى أحد مقالاتة .... ذكرتنى بعشرات الصحفيين الذين تم حبسهم فى قضايا النشر تحت دعاوى السب و القذف .... أخيرا ذكرتنى بأرسطو حينما قالوا لة " فلان قد شتمك فى عدم وجودك " ، فأجابهم " لو كان ضربنى بالسياط فى عدم وجودى ، ما شعرت بالألم "

الاثنين، 5 يوليو 2010

هلاوس يوليو


مع حلول يوليو من كل عام تنتابني الهلاوس :بالامس حلمت ان بواب عمارتنا اصبح رئيسا للجمهورية وبالرغم من ذلك فانه اصر علي احتفاظه في نفس الوقت بمهنته كبواب واعلن اعتزازه العميق بها وكان يرسل اصدقائه وكلهم من الوضعاء من امثاله لطلب الاشياء القديمة من السكان في سخافة سقيمة بحجة عدم حاجتهم اليها واذا رفضنا اعطاؤهم اي شيئ اغتصبوا ممتلاكاتنا عنوة..............
تفتكروا ده يطلع مين?

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

حس الفكاهة لدي الملك فاروق


بالرغم من ان شخصية الملك فاروق كانت وستظل مثار جدل وموضوعا خصبا للبحث التاريخي الا ان هناك صفة شخصية وحيدة تكاد تكون امرا مسلما به ونقطة اتفاق بين مؤيدينه ومعارضينه الا وهي حب الملك للفكاهه وميله للمرح والقاء النكات.تلك الصفة بدأت مع الملك فاروق منذ طفولته بشهادة مربيته مسز نبلور والتي نشرت احدي الصحف الاسترالية عام ١٩٣٧ بعضا من ذكرياتها مع الملك. وتبعا لرواتها فان الامير فاروق كان محبا للمزاح مع خدم وموظفي القصر ولم يمضي الاول من ابريل من كل عام دون اختراع مزحة تكون مثارا لتندر الجميع. وتحكي المربية قصة طريفة عنه مفادها انها اهدته ذات يوم لعبة عبارة عن كاميرا ينطلق منها تيارا من المياه بجرد الضغط علي زر التقاط الصورة . وانها دخلت علي الامير فاروق ذات يوم فسمعته يقول لوالده الملك فؤاد: قف معتدلا ياابي لكي التقط لك صورة. ولم يسعف الوقت مسز نيلور لتحذير الملك الاب فقد ضغط فاروق علي الزر سريعا ,,,ولحسن الحظ فقد اعجبت الخدعة الملك فؤاد ولم يعاقب الامير عليها!
خلال عهد الملك فاروق نقرأ ايضا في الصحف المصرية العديد من المواقف التي ترينا بوضوح حس الفكاهة التلقائي عند الملك. كان الملك فاروق علي سبيل المثال هاويا للسباحة ويمارس تلك الرياضة بكثافة في الصيف وكان الوقت المفضل عنده للسباحة هو الساعة الثانية صباحا. وفي احد الايام شعر الملك بتعب عام واستدعي الطبيب للكشف عليه. وقابلت الملكة نازلي الطبيب قبل ان يفحص الملك ورجته ان يوصيه بان يتوقف عن عادة السباحة في منتصف الليل لانها تؤدي الي مرضه. وبالفعل اخبر الطبيب الملك ان سبب الالم الذي يشعر به في كل انحاء جسده هو (حمامات الساعة اتنين) ونصحه ان يتوقف عنها ليستعيد صحته. وبعد يومين زار الطبيب الملك مرة اخري فوجد ان حالته قد تحسنت كثيرا ..فقل له: حسنا يامولاي انك قد توقفت عن (حمامات الساعة اتنين) فاجاب الملك فعلا انا توقفت عن (حمامات الساعة اتنين) وبقيت بعوم الساعة واحدة ونص!
في احدي زيارات الملك الي مصانع النسيج في المحلة ارادو ان يثبتوا له جودة الصباغة المصرية فاحضروا نسيجا مستوردا ووضعوه امامه في مياه بمسحوق غسيل فزالت اصباغه واجروا نفس التجربة مع نسيج مصري من انتاج المحلة فلم تتاثر الاصباغ بالغسيل. فعلق الملك قائلا: اوعوا تكونوا حطيتوا القماش الاجنبي في محلول كيماوي!!
لم يكن الملك فاروق محبا للدعابة فقط ولكنه كان سريع البديهة ايضا وبالتعبير العامي (بيفهمها وهي طايرة). في احدي البطولات الرياضية التي حضرها الملك أنجز احد المتسابقين ,وكان ظابطا شابا ,العديد من الجوائز وفي كل مرة عندما كان يكسب مسابقة كان المعلق الرياضي يذيع في الميكروفون : فلان احرز جائزة رغم انه من قنا وحضر الي القاهرة قبل البطولة بيومين ليتدرب, ولو كانت لديه فرصة اكبر في التدريب كان احرز انجازات اكثر. فقال الملك فاروق لمن حوله: يعني قصده يشرح المسألة,,,انقلوه القاهرة!
الفيديو الملحق يحتوي صورا للملك فاروق ضاحكا مع اغنية فريد الاطرش (يابو ضحكة جنان). وبالفعل فان ضحكة الملك فاروق المنطلقة في تلقائية ظلت ملازمة له طيلة حياته حتي قي اصعب اوقات المنفي ويتعجب الانسان هنا: ماذلك القلب الذي حافظ علي مرحه رغم الغربة وغدر الزمن وهزائم الايام?يمكن مشاهدة الفيديو هنا

الأربعاء، 2 يونيو 2010

علاقة الملك فاروق بالملكة ناريمان خلال الشهور الاولي من المنفي


اطالع هذه الايام المقالات الصحفية التي نشرتها الصحف العالمية عن الملك فاروق وعائلته في السنوات الاولي للمنفي ١٩٥٢-١٩٥٦. هذه المقالات تشكل مصدرا مهما للمعلومات عن الملك في فترة حرجة من حياته اتسمت بالاضطراب وعدم الاستقرار. يمكن اعتبارها ايضا مصدر وحيدا للتصريحات الصحفية القليلة التي نشرها الملك فاروق علي لسانه حيث ان التقاليد الملكية كانت تمنع منعاباتا تحدثه للصحافة في فترة ماقبل يوليو ١٩٥٢.
وبرغم عدم ثقتي في الصحافة بوجه عام كمصدر للتاريخ الا انني اكتسبت انطباعا عاما بانه من الممكن الخروج بمعلومات دقيقة من هذه الصحف اذا تم مقارنتها ببعض من حيث تناولها لتفاصيل الاحداث .

لفتت نظري بوجه خاص علاقة الملك فاروق بالملكة ناريمان خلال الشهور الاولي من المنفي. فالملك (الانسان) كان يقدر لزوجته الي ابعدحد مرافقتها له في المنفي باختيارها وكان يري ان اسرته الصغيرة هي كل ماتبقي من ثروة ولقد صرح بذلك عدة مرات في الفترة من يوليو الي اكتوبر ١٩٥٢. ويبدو ان سعادة الملك بحياته البسيطة قد اغضبت من كانوا علي راس السلطة في مصر حينها فسارعوا بارسال ام الملكة ناريمان لارجاع ابنتها الي مصر ونشروا العديد من التصريحات الصحفية ( الملفقة او الحقيقية) علي لسان الملكة فريدة في مصر بان فاروق قد اختطف بناتها وانها سوف ترفع قضية لضمهم الي حضانتها. وبينما لم ينجوا علي مايبدو في حمل الملكة فريدة علي اتخاذ اي اجراء رسمي ضد الملك فانهم قد نجحوا بالتاكيد في تفريقه عن الملكة ناريمان في وقت قياسي وبسرعة يصعب تصديقها اليوم. وفيما يلي تفاصيل الاحداث كما جمعتها من الصحف الانجليزية والاسترالية

في يوم ٩ مارس ١٩٥٣ نشر خبر صغير في احد الصحف الاسترالية ينص علي ان اصيلة هانم قد وصلت الي ايطاليا وذللك علي مايبدو لفض نزاع بين فاروق وناريمان.
في يوم ١٢ مارس نفاجا بخبر ضخم نشر في العديد من الصحف بان ناريمان تركت فاروق نهائيا وانها سافرت مع والدتها الي سويسرا. اي ان اتخاذ قرار الانفصال لم يستغرق في الواقع اكثر من ثلاثة ايام !!!
في نفس اليوم ينشر محامي الملك فاروق تصريحا يوضح ان فاروق لم يطلق ناريمان وان والدة الملكة قد مارست ضغطا نفسيا ضخما عليها لتحملها علي للانفصال من فاروق الذي فضل اخيرا ان يترك زوجته تسافر مع والدتها لاعفائها من الضغط النفسي وليترك لها فرصة للتفكير. وذكر البيان ان اصيلة هانم قد قدمت الي ايطاليا بتحريض من محمد نجيب وانها تنفذ اوامره.
في الايام التالية نقرا عدة اخبار عن الملك فاروق الذي تمت رؤيته في نوادي ليلية بعد انفصاله عن ناريمان. وعلق الملك علي ذلك عندما ساله احد الصحفيون قائلا: انهم يلوموني انني اسهر الان خارجا بعد انفصالي عن ناريمان مباشرة ولكن كيف لي ان امكث في البيت وصورها في كل مكان?
في يوم ١٧ مارس نشر المللك فاروق تصريحا لم اكن لاصدقه لولا انه منشور في اربعة صحف بنفس النص تماما. التصريح يدمي القلب فعلا فهو استجداء لناريمان بالعودة الية ويذكر الملك فاروق زوجته بان بينهما ابن مشترك وانه لذلك حريص عليها ويقبل عودتها بدون اي شروط من جانبه. ويرجو الملك منها ان تغفر له انه لم ياتي الي مطار روما لتوديعها قبل السفر مبينا انه تجنب القدوم كي لا يفقد اعصابه في وجود والدتها التي تاخذها بعيدا عنه. المحزن في هذا الشان انه من الواضح ان الملك قد لجا الي اصدار البيان بعد ان فشل بالاتصال بزوجته فقد نشرت عدة صحف ايضا ان الملك في اليوم السابق قد اتصل بالفندق الذي تقيم فيه زوجته في سويسرا ولكنها رفضت ان تحادثه!
وتذكرت هنا بألم كيف اختار الملك زوجته من العامة وكيف تزوجها رغم انف جميع المصريين الذين نزلت مكانته في قلوبهم درجة لاصراره علي الزواج من فتاه ذات اصول متواضعة. وتذكرت كيف ارسلها الملك لايطاليا لتتعلم اصول التعامل وكيف اجل زواجه بها حتي يتم اعدادها كملكة رغم ان صفوف من الفتيات المناسبات للزواج منه كن رهن اشارته!!

في لقاء مع الملكة ناريمان اجراه طارق حبيب معها في التسعينات قالت ان سبب الخلاف الاكبر بينها وبين الملك انه قد صادر جواز سفرها الايطالي ليمنعها من السفر. وفي رايي انا ان هذا اكبر دليل علي تمسك الملك بها وان تصرفا كهذا كان جديرا باحترامها وليس بسخطها!
نتابع الصحف الصادرة في الايام التالية فنعلم ان الملكة ناريمان قد غادرت سويسرا الي مصر يوم ٢٢ مارس وانها صرحت فور وصولها برغبتها في طلب الطلاق من الملك ولم يفت ناريمان الاشارة انها تجنبت المرور بمطار روما في رحلة العودة لانها خشيت ان يحاول فاروق مقابلتها هناك!!
ونفذت نريمان نيتها فعلا في اكتوبر من نفس العام حيث اقامت قضية طلاق ونفقة في دائرة مصر الجديدة علي ماورد في الصحف المصرية.
في ٢ فبراير ١٩٥٤ يصدر حكما بالطلاق (لاستحالة العشرة). اي ان النظر في قضية الطلاق لم يستغرق اكثر من ٤ اشهر وهو رقم قياسي لقضية طلاق في وقتها وحتي يومنا هذا , مع العلم ان اقصر وقت لقضية ا الخلع في الوقت الحاضر هو ٩ اشهر!!
وفي ٣ مايو من نفس العام تتزوج ناريمان مرة اخري. تتزوج بعد مرور عدة الثلاثة اشهر باليوم الواحد. تتزوج من طبيب وتترك ملكا وانسانا ضحي بالكثير من اجلها وتمسك بها لاخر لحظة.

الخميس، 27 مايو 2010

الملك فاروق يصل الى سانتا مارينيلا


حدث يعود الى خريف عام 1952 : الملك فاروق وعائلته يصلون في حافلة الى فيلا ``لو بالم ' في سانتا مارينيلا.

خبر صغير نشر في صحيفة سيدني مورنينج هيرالد في 15 أكتوبر 1952 ذكر ان الملك وعائلته سوف يغادرون كابري في ذلك اليوم متجهين الي سانتا مارينلا حيث سوف يقيمون كضيوف في فيلا لو بالم وهي فندق صغير عادة ما يغلق في فصل الشتاء ولذلك لن يقيم اي ضيوف اخرون مع الملك وعائلته في الفندق. سجلت اثنين من النشرات اخبارية وصول الملك للفندق: واحدة طويلة ولكنها ذات صورة غير واضحة وهي من انتاج
British Pathe
و
الاخري نشرة اقصر ولكنها اوضح من الاول و ذات حقوق طبع
Getty images

.لقد مزجت النشرتين وشاهدت لقطات منهما بالحركة البطيئة للحصول علي اكبر قدر من المعلومات عن الملك فاروق في المنفي وهي فترة من حياته قليلة المصادر.


في اللقطة الاولي نري الملك فاروق وهو ينزل من الحافلة بينما تسبقه الملكة ناريمان التي نري جزءا من وجهها فقط في مقدمة الشاشة. اثناء نزوله من الحافلة يحاول الملك فاروق الابتسام الي كاميرات المصورين المحيطة به ولكننا لا نري الا شبح ابتسامة قصيرة لا يمكن مقارنتها مع ضحكة الملك العفوية المعروفة في صور اخري.

في الخلفية يمكن رؤية مربية الملك فؤاد الثاني وهي تحمل الملك الرضيع . من المكن ايضاتميز بنات الملك واصيلة هانم ام الملكة ناريمان وهم مازالوا في الحافلة. في اللقطة التالية نري الملك فاروق وهو يقف علي الجانب الايمن من باب الحافلة. من الواضح اذا ان الملك بعد ان راي عدد الصحفين المتجمهرين في الخارج قد عاد ادراجه لكي يؤمن دخول بناته الي الفيلا دون مضايقات الصحفين .

يضيئ فلاش احد الكاميرات المشهد لجزء من الثانية فيتضح لنا ان الملك يشير بيده الي من في الحافلة بالنزول

نري في لقطة تالية الاميرتين فريال وفاديىه في المقدمة وهمل يسرعان بالدخول الي المنزل بينما تنظر الاميرة الصغيرة فادية الي عدسة الكاميرا في فضول

هنا يقوم الملك فاروق بحركة سريعة ربما فاتت انتباه المشاهد فهو يدفع الاميرة فوزية التي مازالت تسير خلفه الي المقدمة متخطيا بذلك اصيلة هانم . اذا تمت مشاهدة هذا المشهد بالحركة البطيئة فانه من الممكن ملاحظة ان حماة الملك فوجئت بتصرفه وانزعجت منه. ولكنه علي اي حال انزعاج قصير لم يدم غير جزء من الثاني

اللقطات التلية واضحة وبطيئة ولا تحتاج الي شرح مفصل فهي ترينا مناظر اخري لملك وعائلته داخل الفندق بينما تطاردهم الكاميرات في كل مكان وتتجول الكاميرا داخل غرف الفندق وشرفاته .....غير اني لي ملاحظةواحدة علي الفندق الذي نزل فيه الملك: فبرغم من جمال موقعه علي البحر مباشرة الا ان غرفه كانت صغيرة وبسيطة للغاية. وهنا اتسائل حقا مالذي دفع الملك لاختيار هذه المدينة الصغيرة ذات الامكانات المحدودة لاقامته? مدينة سانتا مارينلا تقع علي بعد ٦٠ كيلومتر الي الشمال من روما ولا يتعدي عدد سكانها حتي اليوم ١٧٠٠٠ نسمة فهل كان اختيار الملك لها راجعا لهدوئها ام لانخفاض تكاليف الفنادق والعقارات فيها?

لااحب وضع ملفات صوتية عادة مع الافلام الاخبارية ولكني وضعت في هذه الحالة اغنية رحلة الي الماضي لان كلماتها تناسب سياق الاحداث

الفيلم الكامل يمكن مشاهدته هنا
http://www.youtube.com/watch?v=1yrtG7ZSCSc

An event going back to the autumn of 1952: King Farouk and his family are arriving in a bus to villa 'Le Palme' in Santa Marinella. A little news published in The Sydney morning Herald in the 15th of October 1952 stated that the king and his family will leave Capri in that day and will take residence as the only guests in Le Palme, a small hotel which is usually closed during the winter. Two newsreels recorded the king’s arrival to Le Palme: a long but unclear one captured by British Pathe and a shorter but clearer newsreel, a copy write of Getty images. When put together many small details about the exiled king and his small family can be noticed. I played the shoots in slow motion to get the most of them and below is the summery.
The first shoot shows king Farouk stepping out of the bus while queen Nariman, a part of whose face is visible, is preceding him. As he reaches the outside of the vehicle, Farouk tries to smile to the media but we only see a ghost of a bitter smile on his lips, with a very enforced impression and not to be compared to his well known spontaneous laughs in other footage. Behind him, the nurse of the infant king is clearly visible carrying the baby in her arms. In the background the rest of the family is seen: the three daughters of king Farouk and Asila Hanem, the mother of queen Nariman, are all still inside the bus while the flashes of cameras shine on their faces making them more visible.
The next shoot shows king Farouk standing on the right side of the bus door waiting for the descend of the rest of the family. A camera flash lights the scene for a portion of a second and we see king Farouk pointing with his hand for someone in the bus to get down. Obviously he waited there until his girls got out of the bus to make sure they entered the house safely with no harassment from the journalists. He must have been really tense since a whole shoot shows how the situation was chaotic and how journalists were crowded very near to the king and his family.
We see later the whole family entering the outer gate of the house: princess Farial at the front is followed by the little princess Fadia who looks with curiosity directly in to the camera of the photographer. Here we see king Farouk, who had been preceding his daughters in the previous shoot, walking behind them. He even draws Princess Fawzia who is still behind him to the front pushing her by a gentle movement of his arm to proceed Asila Hanem. If you play the video here in slow motion you will notice that the old lady was not very content about the king’s movement! But it was a very short glimpse of dissatisfaction that went unnoticed. Italian policemen were securing the passing of the king and one of them draws a photographer aside from the king’s way.
The newsreel goes on to show king Farouk standing at the entrance of the building joking friendly with two men who seem to be the hotel managers. Queen Nariman is seen for a short glimpse too. There are many shoots of the family inside the hotel. In one scene the two governess of king Fuad II are taking a walk in the garden but they retreat as they find that the camera men are photographing them . One of them even waves to the photographers to stop interfering. Queen Nariman, the infant king Fuad in pram and two daughters of king Farouk are going through the garden as well but the presence of camera men does not seem to disturb them this time.
The rest of the newsreel shows scenes from the hotel where the king and his family stayed. Obviously the hotel owners encouraged journalists to take views of the premises to make promotion for their place. Though the villa occupies a beautiful location directly on the sea, the rooms are quite small and extremely simple. This is off course to be expected since Santa Marillena is a small city whose population, till nowadays, does not exceed 17,000 residents.
It is well known that king Farouk spent the first years of his exile in Santa Marillena, but I am still searching as to how long king Farouk stayed in villa 'Le Palme'. Was this the same villa he bought and took as a house later?

The song is (a journey to the past). I usually prefer to play newsreels with no soundtracks but I found the words of this song fit somehow the context.
Complete movie can be seen here
http://www.youtube.com/watch?v=1yrtG7ZSCSc

الأربعاء، 3 مارس 2010

ليلي مراد في زمن فات


تسجبل للفنانة ليلي مراد وهي تغني مقطع من أغنية الفن منع من مصر بعد انقلاب 1952. شعرت بسعادة غامرة عندما وجدت هذا التسجيل ، ليس فقط بسبب غرامي بكل ما يتعلق بالملك فاروق ، ولكن لان هذا التسجيل هو قطعة من الفن المطلق في حد ذاته.الصوت الملائكي لليلى مراد مع التكوين الفني للمشهد المرئي يتركان تأثيرا في نفس المشاهد لا يمكن مقارنته بأي منتج من الفن الحديث. هو شعور بالأصالة و البساطة في آن واحدوما زلت أقول : إن كل ما صنع في مصر في عصر الحرية والكرامة الإنسانية هو انجاز إنساني خالد يكتسب احترامنا إلي الأبد.
نص المقطع المحذوف هو:الفن مين يعرفه إلا اللي عاش في حماه والفن مين يوصفه إلا اللي هام في سماه والفن مين أنصفه غير كلمة من مولاه والفن مين شرفه غير الفاروق ورعاه أنت اللي شرفت الفنان و رعيت فنه رديتله عزه بعد ماكان محروم منه ورويت فؤاده بالألحان برضاك عنه الفن جنه بتسحرنا بألوانها نعيش علي ذكرها و نغني الحانهااحنا تاج البلاد الجنة سكانها وانت راعيها وحاميها و رضوانها .

التسجيل يمكن رؤيته هنا

http://www.youtube.com/user/romadona11"


Layla Murad singing a section from the well known Fann (art) song banned from Egypt after the 1952 coup becuase it mentions king Farouk as the sponser of art. I thrilled when I found this video, not only because of my devotion to everything concerning king Farouk, but also because the above video is an absolute piece of art in itself. The angelic voice of Layla Murad coupled with the artistic construction of the scene makes an incredible effect not reached by any modern piece of art. And I continue to say: what was created in Egypt in the age of freedom and human pride remains eternal and gains respect forever
The complete video is to be seen here http://www.youtube.com/user/romadona11" >

الأحد، 28 فبراير 2010

لوحة احتفال رمزي بعيد ميلاد الملك فؤاد الثاني


محاولة فنان مبتدئ لتمثيل العظمة : لقد رسمت هذه اللوحة علي مدي فترة طويلة كي أتمها في السادس عشر من يناير كاحتفال رمزي بعيد ميلاد الملك فؤاد الثاني.
هؤلاء هم الأشخاص الأحد عشر الذين أثروا بلدنا لعدة عقود ثقافة وتنويرا وحداثة, وبرغم أنهم مضوا في صمت ، في خفة الطير و في سرعة النسيم. فإن انجازاتهم باقية وتتحدث عنهم إلى الأبد

محمد علي : والي مصر 1805-1848
إبراهيم : والي مصر يوليو / نوفمبر 1848
عباس حلمي الأول : والي مصر 1848 -1854
سعيد : والي مصر 1854-1863
اسماعيل : اوالي والخديوي مصر 1863-1879
توفيق : خديوي مصر 1879-1892
عباس حلمي الثاني : خديوي مصر 1892-1914
حسين كامل : سلطان مصر 1914 -1917
فؤاد الأول : سلطان وملك مصر 1917-1936
فاروق : ملك مصر 1936-1952
فؤاد الثاني : ملك مصر 1952

النقوش الهيروغليفية على الإفريز العلوي هي عبارة مصرية قديمة تقليدية و نصها : ملوك مصر العليا والسفلى الذين حققوا انجازات لم يصنع مثيل لها في الأرض كلها منذ بداية الزمن.

النقوش على الأطراف الثلاثة الأخرى في إطار تشمل خراطيش الأحد عشر حا كما ،اسم الملك فؤاد الثاني في السطر السفلي محاط بالصيغة المصرية القديمة : فليستمع الملك بالحياة ، والرخاء ، والصحة ، وفرحة القلب.


الرسم نفذ بأقلام الرصاص والفحم و ألوان الباستيل .

الملك فؤاد الثاني ، إذا كنتم قد تساءلتم بالفعل ، هو الطفل في وسط اللوحة. كان من الممكن أن أصوره كشخص بالغ لكني وجدت أن تمثيله كطفل يتحلق حوله أعضاء الأسرة هو أمر أكثر تعبيرا. يقف الملك فؤاد بين محمد علي والملك فاروق ، ويحصل على مباركة الخديوي إسماعيل الذي يمتد كفه على رأس الطفل. يرجى ملاحظة التفصيل الصغير على ياقة الطفل: علمنا المصري الأخضر

إبراهيم باشا ،القائد العسكري الكبير ، يقف وراء الملك فاروق وراحة يده على كتف الملك كما لو كان يقول له: لا تقلق يا حفيدي بسبب 1948 ، ، ، ،نحن جميعا نعلم أنه لم يكن خطأك!

عباس حلمي الأول يتمثل جالسا على الأرض بجانب قدمي محمد علي ،شيئا من التقليل من شأنه بالنسبة للآخرين حيث لم يكن له إنجازات تذكر مقارنة بحكام أسرة محمد على

كان لدي العديد من الأفكار الرمزية الأخري لكنني لم أستطع تنفيذها حيث أنني مازلت رسام مبتدئ . ولكن إذا كان موهبتي تقف عاجزة عن تمثيل عظمة حكام أسرة محمد على ، فلكم أن تتأكدوا من أننى أحمل لهم في قلبي ماهو أكثر من كل ما بوسعي التعبير عنه !

A beginner artist attempt at greatness: I have been making this painting for a long time to post it here as a symbolic celebration for the birthday of king Fouad II.
These are the 11 persons who enriched our country for decades with culture and illumination but passed in silence, so gentle like birds and so quick like a breeze. Yet their achievements stay and speak for them forever:

Mohamed Ali: Wali 1805-1848
Ibrahim: Wali July- November 1848
Abbas Helmi I: Wali 1848-1854
Saied : Wali 1854-1863
Ismail: Wali and Khedive 1863-1879
Tawfik: Khedive 1879-1892
Abbas Helmi II: Khedive 1892-1914
Hussin Kamel: Sultan 1914-1917
Fouad I: Sultan and king 1917-1936
Farouk: King 1936-1952
Foaud II: King 1952

The hieroglyphic inscription on the upper frieze is a traditional ancient Egyptian phrase and it reads: Kings of Upper and Lower Egypt who made achievements whose like has never been done in entire earth since the beginning of time.
The inscriptions on the three other sides of the frame include the cartouches of the 11 rulers, that of king Fouad II is in the bottom center flanked by a typical ancient Egyptian formula: May the king enjoy life, prosperity, health and joy of heart.


Now to the art note:
Drawing executed with pencils, charcoal and pastel colours.
King Fouad II is, if you have already wandered , the child in the centre of the painting. I could have depicted him as an adult but I found it more expressive to represent him as a child around whom the members of the dynasty circle. He stands between Mohamed Ali and king Farouk , receiving the blessing of Khedive Ismail who extends his palm on the child’s head. Please notice the little detail on the child’s collar: our Egyptian flag motif :o)

Ibrahim pasha, a great military leader, is standing behind king Farouk resting his hand on the king’s shoulder as if telling the king in consolation : Do not worry about 1948 grandson,,,,we all know it was not your fault!
Abbas Helmi I is represented crouching on the ground at Mohamed Ali's feet, a little bit of degradation for him since he did little achievements in comparison to other rulers of the dynasty.
I had more ideas of symbolic representations but I could not execute them since I am after all a beginner painter. But if my talent stands short at representing the greatness of the below depicted rulers, be sure that I bear for them in my heart far more than what I can express!

السبت، 27 فبراير 2010

تسجيل للملك فاروق أثناء حضوره احتفال المولد النبوي



بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف, تسجيل للملك فاروق أثناء حضوره احتفال المولد النبوي بصحبة علي ماهر باشا و محمد محمود باشا. التاريخ هو عام 1937 او1938
قالوا لنا عن الملك فاروق انه كان مستهترا سيئ السلوك, ونراه في التسجيلات التاريخية يحضر جميع الاحتفالات الدينية: حفلات الإفطار الجماعي في رمضان, احتفال ليلة القدر, احتفال كسوة الكعبة , واحتفال المولد النبوي,,و نقلب الصور التاريخية فنراه يؤدي فريضة الجمعة في مسجد مختلف كل أسبوع ونراه يستمع للقرآن في خشوع , ونراه مرارا ممسكا بسبحة في يده, ,ونراه مسافرا لأداء العمرة في السعودية,
فمن نصدق: أعيننا أم كتب التاريخ المدرسية؟
التسجيل موجود هنا
http://www.youtube.com/user/romadona11
A still from a newsreel showing king Farouk attending the Mouled EL Nabi celebration in 1937 or 1938. He is accompanied by Mohamed Mahmoud pasha and Ali Maher pasha.
Complete newsreel is to be seen here:
http://www.youtube.com/user/romadona11