الاثنين، 25 يونيو 2012

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010


ناقشت الرسالة اليوم في جامعة برلين بعد اربع سنوات من العمل الشاق. في صفحة الاهداء قدمت بحثي بكل اخلاص الي العبقري الذي استخلص مصر من العصور الوسطي ووضعها علي بوابة العصر الحديث
I defended my thesis today after 4 years of hard work. I present my dissertation , with respect and devotion, to the Genius who extracted Egypt from the middle ages and placed it on the gates of the modern era.

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

بوابة استراحة الملك فاروق


هذه هي بوابة استراحة الملك فاروق علي هضبة الجيزة. قبل سنوات مضت كانت تزين الفجوة في المنتصف خرطوش جميل يحمل اسم الملك فاروق قراته ذات يوم بصعوبة عندما كنت مبتدأ في دراسة اللغة المصري القديمة وسعدت جدا لحظتها ان اثرا للملك قد سلم من التخريب. ولكن تلك القطعة الفنية البسيطة تمت ازالتها بحقد منذ سنوات وانضمت الي قائمة المنهوبات الطويلة.
في كل مرة ازور الجيزة اتوقف بحزن عند اطلال هذه الاستراحة التي طالما زارها الملك فاروق ليلا واكاد اسال البوابة اين ذهبت خراطيشك الجميلة واين هو مالكك العظيم?

This is the gate of king Farouk's rest house on Giza plateau. Years ago the hole in the centre carried a beautiful ornamented cartouche with the name of king Farouk. The elegant piece has been removed and plundered, one item in a long list of stolen objects.
I visit Giza often to take pictures of pharonic tombs there, subject of my PhD. But each time my eyes are harmed at the sight of the deserted house, once a dwelling place for a great king. ,,,,
And where are your cartouches ,,,Oh gate?

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

23 يوليو دمرت مصر أم الدنيا

سامي البحيري



من أجمل النكت القديمة والتى أتذكرها دائما فى ذكرى 23 يوليو عام 1952، هو أن مقدمة برنامج على الناصية آمال فهمى إقتربت من أحد المواطنين وقالت له: إحنا دلوقت بنحتفل بذكرى "ثورة 23 يوليو"، ياترى تقدر تقول لنا رأيك فى الثورة؟ فقال المواطن: الثورة دى حاجة عظيمة جدا، ياريت نعمل واحدة كمان؟
أما آن للمصريين أن يبدأوا بالإحتفال بيوم23 يوليو الإحتفال اللائق وذلك بتنكيس الأعلام وتوزيع الكحك على الفقراء فى القرافة (المقابر) وقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا هذا اليوم ومغامرات نظام حكم 23 يوليو من مغامرات فاشلة وتعذيب فى السجون وهزائم كاسحة لا مثيل لها فى التاريخ الحديث والقديم، هزائم أضاعت القدس والبقية الباقية من فلسطين وأضاعت كرامة شعب.
وحتى لا أتهم بأننى من الحاقدين على الثورة لأسباب شخصية، أود أن أقول أن أسرتنا لم تملك فى حياتها أى شئ لا أرض ولا بيت ولا سيارة ولا مصنع أو بنك أو حتى معزة، لذلك لم تأخذ منا "ثورة 23 يوليو" أى شئ(إيش تاخد الريح من البلاط.)
وتعالوا نعمل مقارنة بسيطة بين يوم 23 يوليو عام 1952 وبين يوم 23 يوليو عام 2010 (بعد حوالى 60 عاما):
أولا: التعليم: التعليم المتميز هو ما يفرق بين الأفراد وبين الشعوب، التعليم فى مصر كان قبلة لكل العرب والجامعات والمدارس المصرية كانت منارة للمنطقة كلها، كل الأجيال قبل 1952 كانت تدخل المدارس الحكومية، وكان يدخل المدارس الخاصة أفشل التلاميذ والذين لم يتحصلوا على الدرجات العالية والتى تؤهلهم لدخول المدارس الحكومية، اما الآن فإن المدارس الحكومية أصبحت سبة ولا توجد أسرة مصرية متوسطة أو فوق المتوسطة أو تحت المتوسطة ترسل بناتها وأبنائها إلى المدارس الحكومية، وأسألوا كل أعضاء مجلس الشعب وأعضاء الحكومة إن كانوا يرسلون ذويهم إلى المدارس الحكومية والتى أصبحت مثل مزارع الدواجن لتخريج ملايين من الشباب كل سنة إلى مذبح ومسلخ البطالة، أما أسطورة التعليم المجانى فحدث عنها ولا حرج والتى أصبحت بسببها الدروس الخصوصية العبء الأكبر لكل أسرة مصرية لديها تلاميذ إبتداء من سن الحضانة وحتى طلبة كلية الطب، بإختصار أصبح التعليم فى مصر أضحوكة كبيرة وأصبحت البلاد حولنا تشك كثيرا فى كفاءة خريجى الجامعات المصرية، وبدون إصلاح حقيقى للتعليم الحكومى فقل على البلد السلام والرحمة،
ثانيا: الإقتصاد: قامت "ثورة 23 يوليو" بتطفيش الأجانب واليهود من مصر (وكانوا عصب الإقتصاد المصرى) فى الخمسينيات والستينيات بدون أن يكون هناك بديلا، ثم إخترعت بديلا فاسدا ولد هزيلا ومات هزيلا أسمته القطاع العام رجع بمصر عقودا من الزمان، ثم عادت مصر بعد خراب مالطة بإستجداء المستثمرين الأجانب للعودة إليها، طيب ما كانوا عندنا من زمان!!
كانت فى يوم 23 يوليو 1952 ودائع وسندات فى بنوك إنجلترا تقدر ب 500 مليون جنيه إسترلينى (يعنى بفلوس الأيام يمكن تقديرها ب 50 مليار جنيه إسترلينى)، اليوم مصر مدينة لطوب الأرض بما يعادل هذا المبلغ تقريبا (طوب الأرض يشمل الدين الداخلى).
مصر فى 23 يوليو 1952 كانت سلة غذاء المنطقة واليوم مصر تستورد معظم خبزها من أمريكا شحاتة!!
مصر وحتى 23 يوليو عام 1952 كانت قبلة المهاجرين فى البحر المتوسط من إيطاليا واليونان وقبرص والأرمن والشراكسة وألاوزبك وغيرهم كانوا يحضرون للعمل فى كل المجالات إبتداء من جرسونات المطاعم وحتى إنشاء البنوك ومرورا بمحلات البقالة، وكونوا نسيجا جميلا مع باقى الشعب المصرى، والآن الشباب المصرى يغرق فى عرض البحر محاولا الهجرة غير الشرعية إلى اليونان وإيطاليا، وآخرين يغرقون فى عبارة طلبا للرزق عبر البحر الأحمر، وأنا أعرف أسرا مصرية غنية كانت تستقدم مربيات من سويسرا لتنشئة الأولاد والبنات، والآن وزيرة العمل المصرية قامت بزيارة بلاد الخليج لإستجداءفرص عمل للخادمات المصريات بعد أن أثبتت بنات الفليبين وإندونيسيا تفوقا ساحقا على المصريات، يعنى رضينا بالهم والهم مش راضى بينا.
ثالثا: النواحى الإجتماعية: هل نتحدث عن الفساد أم عن الرشوة أم عن أنواع جديدة من الجرائم دخيلة على الشعب المصرى أم عن إنعدام القانون تماما حتى أنه أصبح فى أجازة، لقد جاءت "ثورة 23 يوليو" لتطهير البلد من الرشوة والفساد، فجاءت بأجيال أكثر فسادا حتى أن فسدة الماضى يعتبروا ملائكة بالنسبة لفسدة الحاضر، وأصبح الفساد أكبر مؤسسة فى البلد وليس إستثناء.
هل نتكلم عن التسامح الدينى قبل 23 يوليو تلك الحركة "المباركة" والتى جاءت ليست على ظهر دبابة فحسب ولكنها جاءت على ظهر دبابة وهى تلبس عباءة الإخوان المسلمين، فالضباط الأحرار كان معظمهم منضم إلى جماعة الإخوان ولم يكن بينهم مسيحى واحد! فى الوقت الذى كان مسيحى يقوم برئاسة الوزارة ويهودي يرأس وزارة المالية وذلك بالطبع قبل 23 يوليو 1952.

والحقيقة لو قمت بالإستمرار فى ذكر ماقامت به تلك الحركة "المباركة" فى هدم مصر أم الدنيا لأخذت أكتب حتى 23 يوليو عام 2014 (موعد كأس العالم بالبرازيل!!)، (والله مش عارف لو الحركة ما كنتش مباركة كان إيه إللى حصل أكثر من كده)، وأخطر ما هدمته 23 يوليو هو هدم المواطن المصرى من الداخل، وأصبح مهزوما مهموما ينتظر الفرج من الحكومة فى كل شئ.
وأنا لا أبرأ هذا الشعب الغلبان فهو الذى هتف لزعماء الحركة "المباركة" ورفعهم إلى مراتب الآلهة، وكما قال نجيب محفوظ فى رواية الكرنك (كلنا مجرمون وكلنا ضحايا).

طيب ما العمل الآن هل نظل نبكى على اللبن المسكوب وهل نظل نجلد الذات فى كل سنة عندما نحتفل بهذه الحركة "المباركة"
والحقيقة أن الطريق واضح ولكن شاق وطويل ووعر أيضا:
(1) التعليم.. التعليم... التعليم ولن أزيد، ممكن أن نذهب لليابان أو ألمانيا أو أمريكا وننقل مناهجهم العلمية ونعود بها ونطبقها حرفيا بدون أى فذلكة، كل الناس فى مصر تريد أن تدخل أولادها مدارس أجنبية، فلماذا لا ننقل تلك المناهج ونقوم بتعريبها أو حتى بدون تعريبها ونجعل من كل مدارسنا مدارس لغات (واللى عاوز يتكلم عربى يتكلم فى البيت).
(2) التسامح وبس مش حأقول أكثر من كده، ماالذى جعل رجل سويسرى وزجته يحضران إلى الإسكندرية فى الأربعينيات ويقومان بإفتتاح بنسيون سويسرى هناك، إلا إذا كان الجو العام يرحب بهم وبلد أمان وبلد فيها فلوس، حتى الآن الأخوة فى بلاد بر الشام ولبنان يقولون"وين مصرياتك" يعنى أين نقودك!!
(3) تبادل السلطة: بلاش ديموقراطية فى المرحلة الحالية، خليها تبادل سلطة وبعدين الديموقراطية حتجيها لوحدها، ليس من المعقول أن متوسط من فى السلطة يقترب من 80 عاما وكأنه لا يوجد شباب فى تلك البلد، إن تمسك الجالسون على الكراسى بها سوف يحولها إلى كراسى متحركة على عجل، مش معقول ألم تسمعوا عن سن المعاش أو عن الإستجمام والتمتع بالحياة بعد العمل الشاق، أنا عارف أنكم تحبوننا ولا تقدروا على بعادنا وترجون أن تسلموا علينا صباح مساء ولكن "كتر السلام يقل المعرفة".
(4) التنمية وتحديد النسل: لا يمكن فصل التنمية عن تحديد النسل، لأن القنبلة السكانية تأكل كل موارد التنمية.
لو حققنا تلك المطالب الأربعة فى خلال ربع القرن القادم، أعتقد أننا ممكن أن نلحق بركب العالم ولو فى السبنسة!!وبمناسبة 23 يوليو : تعيشوا وتفتكروا، ولا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم

افتتاح مدينة بور فؤاد في عام 1926


قبل وقت طويل من إنشاء جريدة مصر السينمائية (1938- 1954) كان الملك فؤاد الأول مهتما بمجال التصوير السينمائي وكان حريصا على تسجيل زياراته الداخلية والخارجية في نشرات إخبارية مصورة تحفظ في مجموعة خاصة في قصر عابدين. وربما لهذا السبب نجد اليوم العديد من التسجيلات المصورة عن الأحداث التي شارك الملك فؤاد ، خلافا للملك فاروق الذي اعتمد في توثيق زياراته على جريدة مصر السينمائية التي فقدت للأسف معظم أعدادها أو تم تدميرها عن عمد بعد انقلاب 1952.

احد الأحداث الموثقة جيدا من عصر الملك فؤاد الأول هو افتتاح مدينة بور فؤاد في 21 من شهر ديسمبر عام 1926
حيث ان حوالي 45 دقيقة من اللقطات سينمائية تنقل لنا بالتفصيل الأنشطة التي قام بها الملك فؤاد خلال ذلك الاحتفال. من الممكن أن يكون هذا الفيلم من مجموعة الملك فؤاد الشخصية و من المحتمل أيضا أن شركة قناة السويس الفرنسية قد قامت بتسجيل هذه اللقطات

من الممكن تلخيص الجزء الأول من هذا التسجيل ومدته حوالي 14 دقيقة في النقاط التالية :

1 -- تم عقد المؤتمر الدولي للرابع عشر للملاحة تي القاهرة و في مهاية المؤتمر تم دعوة الضيوف للمشاركة في افتتاح مدينة بور فؤاد

2 -- رحلة الملك فؤاد من القاهرة إلى محطة القطار في الإسماعيلية. الملك في شرفة القطار الملكي وهو يحيي كبار الشخصيات و المسئولين الذين استقبلوه في المحطة.

3-- استقلال الملك لسيارة في طريقه إلى الميناء والحشود تستقبل الملك على طول الطريق.

4 -- وصول الملك إلى الميناء ، واستقباله من قبل نائب رئيس قناة السويس المسيو بونيه ، الملك يستقل قارب صغير لنقله إلى يخت المحروسة في بحيرة التمساح

5 -- الملك يصعد إلي متن المحروسة. هذا المشهد مع المشاهد التالية له مهم للغاية لأنه يظهر لقطات نادرة للمحروسة ، اليخت الذي لعب دورا أساسيا في التاريخ المصري و غالبا ما كان متصلا مع أحداث التنازل والمنفى.

6 – اثنان من الطرادات الملكية يرافقان المحروسة : الأمير فاروق والأمير عبد المنعم. القارب الأول يقال انه اصطحب المحروسة كذلك في 26 يوليو 1952 ، ، ، أكثر الأيام حزنا في التاريخ المصري الحديث.

7 -- في الطريق إلى بورسعيد نري مدينة القنطرة ويذكر التعليق أن هذه المدينة كانت نقطة رئيسية على طريق القوافل المصرية السورية ، وأنها في الوقت الحالي نقطة بداية السكة الحديدية بين مصر و فلسطين.

8 -- المحروسة تصل إلى بور سعيد ليلا وترسو على شاطئ شركة قناة السويس. أضواء الاحتفال تزين المحروسة وشركة القناة.

9-- مناظر لميناء بور سعيد و تمثال ديليسبس

10-- المدمرة البريطانية كونكورد تدخل الميناء وعلي متنها المندوب السامي البريطاني اللورد لويد


الصورة اعلاه هي للبواخر التي ظهرت في التسجيل
الصور الثلاثة العليا لليخت المحروسة
الصف الأسفل من اليسار: الطراد الأمير عبد المنعم, , الطراد الأمير فاروق, المدمرة البريطانية كونراد
التسجيل يمكن رؤيته في الرابط التالي
www.facebook.com/video/video.php?v=318576991247&ref=mf



Long before the creation of the national Egyptian newsreel (Garidat Masr El Sinmaya), king Fuad I was interested in cinematic photography and he was keen to record his internal and external visits into newsreels which he himself kept it at a private collection in Abdin palace. It is probably for this reason that we find many well preserved and detailed records for the events in which king Fuad participated, in contrary to the situation concerning king Farouk who depended in documenting his activities on the official Egyptian newsreel, most of whose issues were deliberately destroyed or lost after the 1952 coup.
Below is one of the well documented events of king Fuad. It is the inauguration of the Port Fuad city in the 21st of December 1926. It is possible that this newsreel is a part of king Fuad’s personal collection, but it is also possible that it was recorded by the French owned Suez canal company.
About 45 minutes of cinematic footage detail to us the activities carried out by king Fuad within this celebration. The first section of this newsreel , 14:51 minutes long, is summarized in the below points:
1-The 14th international conference of navigation was held in Cairo. At the end of the conference the guests were invited to take part in the inauguration of Port Fuad

2- The journey of king Fuad from Cairo to the train station in Ismailia. The king is seen in the terrace of the royal train greeting the dignitaries and high officials who received him in the station.
3- The transportation of the king in a car to the harbor and the crowds cheering for the king along the way.
4- The king arrives to the harbor , is received by the vice president the of Suez canal Monsieur Bonnet and takes a small boat to be transferred to the Mahrousa yacht in the Temsah lake
5- The king embarks the Mahoursa. This scene with the following ones are very important because they show rare footage for Mahrousa , a yacht which played an essential role in the Egyptian history. Sadly it was often connected with sorrowful events of abdication and exile.
6- The Mahoursa is escorted by two royal smaller cruisers: the Amir Farouk and the Amir Abdel Monem. The former boat is said to have escorted Mahrousa as well in the 26th of July 1952,,,the saddest day in Egyptian modern history.
7- On the way to Port Said scenes of Qantara are shown. The comment mentions that this city was a main point on the Egyptian Syrian caravan road, and that it is at the present the start point for the Egyptian Palestinian rail road.
8- Mahrousa arrives to Port Said at night and anchors ashore the Suez canal company. Lights of celebration are seen on Mahrousa and the canal company.
9- Scenes of Port Said harbor and De Leseps statue
10- The British destroyer Concord enters the harbor. On board was Lord Lloyd , the British high commissioner


The first section of this newsreel can be seen here :
www.facebook.com/video/video.php?v=318576991247&ref=mf


The above stills show the ships which appeared in the newsreel:
The upper row has three photos of Mahrousa
The lower row from left : cruiser Amir Farouk , cruiser Amir Abdel Monem and British destoryer Concord

الاثنين، 2 أغسطس 2010

خدهم و ماترحمهمش


مايكل نبيل سند

روى لى أحد الأصدقاء قصة كان قد عاصرها بنفسة فى عهد الملك فاروق .... جرت أحداث هذة القصة فى بداية الخمسينات قبل أنقلاب العسكر ... القصة بكل بساطة هى أن بعض الشباب الجامعى خرج فى مظاهرات ضد الملك فاروق ، و خلال المظاهرات شتموا الملك فاروق ، و نعتوة بأقبح الأوصاف ملقبينة ب " أبن الزانية " ، و رددوا شعارات يتهمون بها سيدات العائلة المالكة بما فيهن والدة الملك و أختة بالزنى .... تضايق الملك فاروق جدا و طلب من الأمن أستحضار بعض هؤلاء الشباب ليراهم .... قامت الشرطة بأستحضار بعض هؤلاء الشباب ( أستحضار و ليس القبض عليهم ، أى أنهم لم يتم القبض عليهم و لم يتم وضع الأكبال فى أيديهم و لم يتم أسائة معاملتهم ..... مجرد أن الملك يرغب فى رؤيتهم ) ، و أخذتهم الشرطة إلى قصر عابدين ليقابلوا الملك .... و فى أحد الصالات الملكية الفخمة ظلوا ينتظرون مقابلة الملك شخصيا ليناقشهم فيما فعلوة ، ألا أن الملك الظالم المفترى لم يعطيهم هذة الفرصة ، فبمجرد أن وقعت عينة عليهم و رأى أنهم مجرد مجموعة من الشباب المتهور صرخ فى قائد الشرطة قائلا : " خدهم و ماترحمهمش " .... ياترى عارفين الملك حكم عليهم بإية ؟ عارفين كلمة " ماترحمهمش " فى الزمن دة كان معناها أية ؟ .... الملك أمر أن يتم حبسهم 24 ساعة ... 24 ساعة بس !!!هذة القصة ذكرتنى بكريم عامر الذى يقضى 4 سنوات فى السجن لأنة سب الرئيس .... ذكرتنى بالشاعر عبد المعطى حجازى الذى تم مصادرة و بيع أثاث بيتة لأنة ذكر الشيخ يوسف البدرى فى أحد مقالاتة .... ذكرتنى بعشرات الصحفيين الذين تم حبسهم فى قضايا النشر تحت دعاوى السب و القذف .... أخيرا ذكرتنى بأرسطو حينما قالوا لة " فلان قد شتمك فى عدم وجودك " ، فأجابهم " لو كان ضربنى بالسياط فى عدم وجودى ، ما شعرت بالألم "

الاثنين، 5 يوليو 2010

هلاوس يوليو


مع حلول يوليو من كل عام تنتابني الهلاوس :بالامس حلمت ان بواب عمارتنا اصبح رئيسا للجمهورية وبالرغم من ذلك فانه اصر علي احتفاظه في نفس الوقت بمهنته كبواب واعلن اعتزازه العميق بها وكان يرسل اصدقائه وكلهم من الوضعاء من امثاله لطلب الاشياء القديمة من السكان في سخافة سقيمة بحجة عدم حاجتهم اليها واذا رفضنا اعطاؤهم اي شيئ اغتصبوا ممتلاكاتنا عنوة..............
تفتكروا ده يطلع مين?